THE حوار مع النخبة DIARIES

The حوار مع النخبة Diaries

The حوار مع النخبة Diaries

Blog Article




محمد سليم العوا: وبيتبرعوا للغلبانة! النهارده التوفير، في إعادة النظر، لما يعاد النظر، الجرائد تكتب الخبر تقول لك إيه؟ توفير عشرين مليار دولار من تحديد سعر الغاز الجديد.

محمد سليم العوا: مرعبة طبعا وهي حقيقية للأسف حقيقية لأن دي كلها وقائع قضائية ثابتة، القضيتان اللي أشار لهما..

إن الحديث عن النخب السياسية في الأقطار العربية يقودنا إلى ضرورة التمييز بين نخب فاعلة تحكم وتملك سلطة اتخاذ القرارات الحاسمة وتستأثر بالمراكز الحيوية داخل الدولة؛ وتوظف الدين والإعلام وبعض الأحزاب وجزءا من فعاليات المجتمع المدني.. لصالحها؛ ونخب لا تحظى بقوة أو سلطة فعلية؛ توجد خارج مراكز اتخاذ القرارات؛ ولا تملك إلا مواقفها؛ وفي كثير من الأحيان تكون بدورها تحت رحمة النخب الحاكمة التي تفرض عليها واقعا سياسيا ضيقا من حيث إمكانية الاحتجاج أو المناورة.

ع.ح: لاختياري الشكل الروائي إطارا لمخاطبة الآخر أسباب عديدة. ليس من بينها تأثّري بموجة الاتجاه للرواية باعتبارها الشكل التعبيري المقروء والقابل أكثر للتسويق.

ومنذ اندلاع الحرب تقف النخبة السودانية بجميع توجهاتها عاجزةً عن طرح مشروع وطني جادّ، وهو عجز ليس وليد اللحظة الراهنة، بل نتيجة مسيرة طويلة من التآكل الداخلي والإنهاك الخارجي، لازمتها منذ بواكير نشاطها، وسيطرت على عصب تفكيرِها، وفي تقديري هناك سببان رئيسيان لهذه الحالة: أحدهما داخلي يتعلق بتركيبة هذه النخبة وإخفاقاتها المتواصلة، والثاني خارجي مرده الاستهداف المنظم الذي تعرضت له البلاد لفترة طويلة.

وهنا يبزر الجهل بالعملية السياسية بين أطراف عزلت نفسها، وقليل من الأطراف التي قبلت بالمشاركة في الحوار الفعّال مع الأطراف الأخرى. وهنا أعود مرة أخرى لدور "النخبة التقليدية" أو تحوّلها إلى ما أسميه "الوظيفة" في العمل ؛ فقد تحولت من دور المحفِّز، المنتج والمؤطِّر للمشاريع الوطنية إلى دور "الوظيفي" أو الانعزال والانسحاب من المشهد، سواء كان ذلك لأسباب ذاتية أو فكرية.

لا أستطيع الجزم أنّني تلمّست خلال فترة المراهقة بوادر موهبة لي في الكتابة. وذلك رغم أنني حلمت طويلا بكتابة الروايات وأعددت عشرات العناوين الخيالية وقدمتها لشقيقي على أنها روايات كتبتها أو سأكتبها قريبا… كنت أكذب عليه  وكان هو يصدقني في الوهلة الأولى  ويظنّ أنني فعلا كتبتها ويستحلفني أن أقول له الحقيقة، فأريه كدس الكتب التي عندي على أنها مؤلفاتي. قمت ببعض المحاولات في الشعر، لكنها كانت نصوصا رديئة كلها وسرعان ما أقلعت عنها واعترفت لنفسي أنني لم أولد لأكون شاعرا.

سلام الكواكبي: هم يستغربون سيطرة التيارات الدينية على شارع من شوارع الثورة، ويعلم الكثيرون أن هذا لم يأت من فراغ، ولكن من الطريقة التي تعاملت بها النخبة التقليدية.

ع.ح: لكي أكون دقيقا في الإجابة فإنّ ’الأخدود الذي كان نهرا‘ لم  تكن بالضبط تقديما لدُولة ولد الهمامي، بل دولة ولد الهمامي هو الذي قام بتقديم  شخصه وعالمه للقارئ. كان السرد في معظم فصولها يتم على لسانه هو والرؤية بعينه هو. كان هو السارد والمسرود في نفس الوقت. وفي فصول أخرى كان يتم الانتقال من السرد على لسان دُولة شاهد المزيد الطفل  إلى السرد على لسان الراوي العليم. يتماهى الصوتان في فصول عديدة  تماما لحد يعسر التمييز بينهما.

أحمد منصور (مقاطعا): أشكرك يا أستاذ حسين أنت أثرت أشياء أشكرك شكرا جزيلا. أثار أشياء مرعبة إذا كانت حقيقية.

   لا يقلقني كثيرا أنني غير مقروء، فنحن لسنا مجتمع قراءة. كنت خلال زمن المراهقة، بمعزل عن المتمدرسين، أكاد أمثل ظاهرة قرائية. لكن الجميع كانوا يعزون الأمر لرغبة مني في التعويض عن غياب السمع. وهكذا بفعل هذا الفهم الخاطئ لم يتَح لتجربتي في القراءة أن تتأصل وتتسع لتشمل آخرين لا يرون القراءة تعويضا عن نقص ما  بقدر ما هي مدخل ضروري وحاسم لفهم العالم وبناء الكينونة. ظللتُ على الدوام ظاهرة معزولة. وأخشى أن يكون هذا نفس مصير تجربتي الروائية. فتُفهم كذلك على أنها رجع صدى لحنين جارف لعالم ضاع واندثر، وليست قراءة جمالية للعالم وإعادة بناء له من خلال التخييل. وهذا إن كان يُعَدُّ أمرا باعثا للمتعة الشخصية، فإنّه يظلّ بلا معنى إن لم نشاركه مع الآخرين ولم نطوّره لنوصله إلى مستوى مشروع مشترَك معهم. وهنا نقف على المعضلة التي لا حلّ لها تقريبا في ظلّ سيطرة لوبيات النشر على سوق القراءة وإيصال المعلومة:  كيف سيتاح لأصواتنا أن تصل؟ كيف نغالب الشعور الدائم بانعدام القيمة؟ كيف سنقاوم شعورنا “بالانتماء الذليل لهذا البلد”؟، مثلما عبّر عن ذلك هشام جعيط.

نهيان بن مبارك: التسامح الطبي يعزز الكفاءة بنظم الرعاية الصحية

الوسائل التي تستخدمها الحكومات لإفساد النخبة تكمن في شن الحرب عليهم وقد يصل الأمر إلى المحاكمة والاعتقال وإلى الحبس والإبعاد أو باغواءهم بالمال والمناصب

حوار مع صالح حمودة صاحب فضاء “مسار” الثقافي حول إلغاء الدورة التاسعة لتظاهرة “حومتنا الفنانة”

Report this page